تعد الفنانة غزلان الكويتية من الوجوه الشابة التي دخلت حديثا الى الوسط الفني ولعل الصفات التي تتميز بها ساعدتها كثيرا على اختيارها في اكثر من عمل مميز خلال فترة من الزمن ما جعل المشاهدين يلتفتون اليها ويتساءلون عنها على الرغم من انها ليست خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية الا انها بموهبتها استطاعت ان تتجاوز العديد من الخطوات في المشاركة بالاعمال الدرامية
دورك في «شارع التسعين»؟
اؤدي دور «عذوب» وهي مدرسة رياض اطفال متقيدة بالعادات والتقاليد البدوية ولي خط مع شخصية عبدالعزيز الاسود وتحدث لي مشاكل مع طليقته مما تترتب عليها عدة مشاكل تحصل في محيط العائلة.
ومدى تقبل الجمهور للاعمال التي تمت بها مسبقا؟
في ناس وايد تقبلوني من خلال الاعمال التي شاركت بها ومنها ساهر الليل بجزأيه الاول والثاني ولهفة الخاطر والدخيلة وايضا «بين الماضي والحب» ينعرض حاليا على قناة mbc و«عشرة عمر» كما انني انصدمت بوجود صفحة على الفيسبوك باسمي واتابعها كل مرة.
من خلال دخولك الى عالم الفن هل تحقق ما اردتيه؟
نعم تحقق واضافة الى ذلك وجود روح العائلة وارتباط الفنانين مع بعضهم واتعرف على فنانين لم اعرفهم من قبل الا من خلال اعمالهم.
وحتى على مستوى العلاقات مع الفنانين؟
الفنان اول وتالي هو انسان قبل لايكون ذلك وحياتهم عادية وكذلك كنت اظن ان البعض قد يكون شايف نفسه ولكن من خلال تواجدي واحتكاكي معهم وجدت الايادي المفتوحة وتقديم النصائح وخاصة من الفنانين القديرين.
دخولك للوسط الفني؟
صدفة كان في احد الاعمال عندما طلب مني احد المخرجين ان اؤدي دور لعدم وجود احد ودخلت تطوعا وبعدها شاركت مع المخرج محمد دحام في ساهر الليل وهو كان فتح الباب لي في عالم التمثيل وبعدها شاركت في شر النفوس 3 مع نايف الراشد وتوالت الاعمال.
وتعاملك سيكون مقتصرا على الاعمال التي يخرجها محمد دحام فقط؟
المجال مفتوح وليس حكرا على فئة معينة وليس ان اتعامل مع محمد دحام فقط ولكن هو صاحب فضل علي وتعلمت منه الكثير من خلال التصوير وغيرها وكذلك جمعان الرويعي.
اختيار الاعمال؟
اكيد انا اللي اختار واستعين براي والدتي.
تحقق حلمك بالشخصية التي تودين ان تقومين بها؟
الى الان لم اصل الدور الذي اود ان اؤديه وهو دور البنت البدوية في الاعمال التراثية وانا احب هذا النوع من الاعمال التي تتناول الوقت الحالي كون ذلك الوقت في الماضي كان يثبت دور المرأة قبل التطور كما اود ان احقق حلمي بالتعامل مع سعاد عبدالله وحياة الفهد.